الاثنين 3 يوليو 2023 | 04:26 م

دموع الانتحار وآلام المرض النفسي والعصبي.. حكاية طالبة سوهاج المنتحرة

شارك الان

دقائق من العذاب عاشتها الطالبة أسماء صاحبة ال 15 عام بعدما استقر تفكيرها إلى التخلص من حياتها بسبب المرض النفسي الذي حاصرها من كل الاتجاهات، بالرغم من أنها تتعالج منه مع دكتور نفسي ولكن المرض كان أشد وأشد حتى كتبت نهايتها بحبل معلق في سطح منزلها أنهت به حياتها وتخلصت من مرضها النفسي والعصبي إلى الأبد.


في نجع الشيخ حمد بمركز شرطة سوهاج كانت تعيش الطالبة أسماء مع أسرتها وكانت متوسطة الحال وقبل أعوام قليلة أصيبت أسماء بمرض نفسي وعصبي بدل حياتها رأسًا على عقب، وفي بداية إصابتها بالمرض لم ينتبه إليها أبويها وتزايد الأمر سوءًا حتى ذهب بها أبويها إلى طبيب نفسي في منطقتهما وبدأت رحلة علاجه مع الضحية.


أيام تاتي وأخرى تمر وحالة الطالبة أسماء تزداد سوءًا يومًا بعد يوم بالرغم من خضوعها إلى العلاج ولكن مرضها النفسي والعصبي كان أقوى ولم تعد تقوى على تحمل آلام هذا المرض  وجلست تفكر كثيرًا وكثيرًا تنظر تارة إلى نفسها التي لم تعد مستقرة كسابقها وتارة الى أهلها الذين يدفعون أموالًا كثيرة نظرًا لعلاجها، ساعات ودقائق أصعب من الكواء بالنار حتى وصلت الى التخلص من حياتها.

انتظرت الطالبة حتى يأتى المساء والكل ذهب إلى النوم وبدأت في تنفيذ مخططها وجاءت بحبل كانت قد أعدته وصعدت إلى سطح منزلها وقامت بربط الحبل في أحد العروق الخشبية، جلست تنظر إلى قريتها من أعلى منزلها وكانها تودعهم جميعًا وتقول لهم إنها النهاية، نهاية المرض النفسي والعصبي دقائق قليلة ودعت فيها الدنيا وقامت بشنق نفسها وانتهت الآمها مع المرض النفسي والعصبي إلى الأبد.